قام مركز عمران للدراسات الاستراتيجية بإجراء استطلاع رأي للمجالس المØلية العاملة ÙÙŠ مناطق سيطرة القوى الوطنية، شمل 105 مجالس ÙÙŠ المØاÙظات السورية الآتية: دمشق؛ ري٠دمشق؛ Øلب؛ إدلب؛ درعا؛ القنيطرة؛ Øمص؛ Øماة؛ اللاذقية. ÙŠÙركّز الاستطلاع على طبيعة الدور الذي تمارسه المجالس المØلية ÙÙŠ مناطق سيطرة Ùصائل المقاومة الوطنية بشكل خاص ÙˆÙÙŠ كاÙØ© المØاÙظات السورية بشكل عام، بالتزامن مع المساعي الدبلوماسية الأممية لإيجاد تسوية للقضية السورية، على اعتبار أنَّ المجالس المØلية تÙشكل Ø£Øد أبرز الØوامل الÙمهيئة للاستقرار ÙÙŠ المرØلتين الØالية والانتقالية.
وقد خلصت نتائج استطلاع الرأي إلى ما يلي:
• تمارس المجالس المØلية دوراً خدمياً بالدرجة الأولى Ù…Ùستندة على شرعيتها المبنية على قبول المواطنين، ولكنها تمتلك ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت ÙƒÙمونَ ومقومات الÙاعلية السياسية؛
• تغلب آليتي التواÙÙ‚ والانتخاب على تشكيل المجالس، ÙÙŠ Øين يلØظ اعتماداً أضع٠على آليتي التعيين والمبادرة الÙردية؛
• تعتبر العلاقة التي تربط المجالس المØلية بغيرها من مؤسسات المعارضة الرسمية ÙˆÙصائل المقاومة الوطنية إيجابية عموماً؛
• رغم وجود ميل عام لدى عينة المجالس لقبول مبدأ التÙاوض على المستوى الوطني، إلا أن ذلك لا ينسØب على قبولها لاتÙاقيات الهدن المØلية؛
• أكدت غالبية العينة على ضرورة Øصر موضوع التÙاوض ببØØ« قضية تشكيل هيئة الØكم الانتقالي؛
• Øازت الهيئة العليا للتÙاوض على دعم أغلبية العينة، ÙÙŠ Øين تبنت النسبة المتبقية موقÙاً مغايراً لذلك؛
• أكدت عينة المجالس على أن عقدة الأسد تمثل العائق الأبرز الذي ÙŠØول دون Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© التÙاوضية؛
• يتبنى ما يزيد عن ثلثي العينة اللامركزية الإدارية ضمن إطار وطني كنمط لإدارة سورية وتØقيق مطالب المجتمعات المØلية وتنميتها؛
• يأتي الجانب الخدمي والسلم الأهلي ÙÙŠ سلم أولويات عمل المجالس المØلية ÙÙŠ المرØلة الانتقالية.