ثوار Øلب ÙÙŠ مواجهة الطوق الإيراني الروسي
الباØØ«: Ø£Øمد أبازيد
تقدمت قوات التØال٠الإيراني الروسي ÙÙŠ ري٠Øلب الشمالي على مناطق سيطرة Ùصائل الثورة السورية، وتمكنت من الوصول إلى نبّل والزهراء، ووضع جبهة Øلب أمام خارطة ميدانية جديدة ومتطورة مع استمرار المعارك ومØاولة التوسع Ù„Øصار مدينة Øلب. وبسبب تÙوق الÙصائل الثورية ÙÙŠ الاشتباكات المباشرة،
اعتمد التØال٠الإيراني الروسي على التÙوق الناري والكثاÙØ© الهائلة لعمليات القصÙØŒ وساعده على التقدم استنزا٠الÙصائل ÙÙŠ معركة ري٠Øلب الجنوبي وتقنين الدعم عليها بعد التدخل الروسي وضع٠التØصينات الهندسية للثوار، وهو ما يجعل أولوية الثوار السوريين الميدانية بناء خطوط دÙاعية وتØصينات هندسية متينة، لإعاقة تقدم التØال٠والمØاÙظة على طرق الإمداد والمساØات المتبقية. ومن جانب آخر يقدم الوضع الأخير زخماً مضاعÙاً لمبادرات التوØد المطروØØ© بين الÙصائل الثورية Øيث تØظى مبادرة الجبهة الشمالية بالÙرصة الأكبر للتطبيق Ùيما بينها. وبانÙصال ري٠Øلب الشمالي عن المدينة، ÙŠØµØ¨Ø ÙˆØ³Ø· ثلاث جبهات Ù…ÙتوØØ© عليه (التØال٠الإيراني الروسي، تنظيم داعش، ÙˆØدات Øماية الشعب الكردية)ØŒ ويهدد هجوم ÙˆØدات Øماية الشعب بتقطيع المتبقي منه ما يضاع٠من خطورة وضع الثوار ÙÙŠ الري٠الشمالي، ولكنه يقع ضمن استثناء كونه منطقة لا وجود Ùيها لتنظيم القاعدة، ما يوÙر خيارات جديدة لاختبار سياسات جهات Ù…Øلية ودولية انبنت على مواجهة أو تجنب تنظيم القاعدة.
ويواجه الØل٠الإقليمي الداعم للثورة السورية، تØديات خطيرة أمام الوضع الجديد وتقدم التØال٠الإيراني الروسي المستمر، مع استمرار غياب الدعم النوعي سياسياً وعسكرياً للثورة السورية، بينما يصعب الØسم تجاه جدية مشروع العملية البرية التي اقترØتها السعودية ÙÙŠ سوريا لمواجهة تنظيم داعش، رغم إمكانية التكهن بمساراتها المØتملة، ومدى تأثيرها على الÙصائل الثورية والمسألة السورية.
وتواجه الثورة السورية بعد التدخل الروسي وتقدم التØال٠الإيراني الروسي مرØلة تØولات خطرة، ولكنها تØاÙظ على إمكانات عسكرية وطاقات بشرية وشرعية شعبية وأخلاقية متجذرة، ما يجعل إنهاءها مهمة شبه مستØيلة، ولكن ضع٠الØل٠الداعم للثورة ÙÙŠ مواجهة تØديات النÙوذ الإيراني الروسي الأخير يضاع٠من التكلÙØ© البشرية والتاريخية لهذه الØرب.
|
|