Copy
دراسة: 20/01/2017


المجالس المحلية وملف الأمن المحلي:
دورٌ مطلوب لملف إشكالي


• أدار نظام الأسد الملف الأمني بمركزية عالية، مهمتها صيانة أمن النظام وتأدية ما يوكل إليها من مهام وظيفية، ورغم تفاخره بالقدرة على حفظ الأمن وسط بيئة مضطربة أمنيا، إلا أنها حالة "استقرار" هشة فرضت بالترهيب والعنف اللذان كانا من أبرز العوامل المفجرة للحراك الثوري .

• بينما كانت المركزية الأمنية تتآكل تحت ضغط ديناميكيات الحراك الثوري، برزت فواعل جديدة أصبحت جزء أساسيا من المعادلة الأمنية، لن تستقيم جهود تحقيق الأمن على المستوى الوطني دون إشراكها.

• يمكن تحديد خمس جهات أساسية لعبت وما تزال تلعب دورا في إدارة الأمن المحلي وهي: المجالس المحلية، الشرطة الحرة، القضاء المحلي، فصائل المقاومة الوطنية والفصائل الجهادية العابرة للحدود.

• يظهر تقييم الوضع الأمني لمناطق المجالس المحلية تفاوتا في درجة الاستقرار الأمني، نظرا لعوامل عدة منها: حجم وطبيعة وتعداد القوى العسكرية المسيطرة وطبيعة علاقاتها فيما بينها، مركزية دور المجالس المحلية في توفير الخدمات الأساسية وإدارة شؤون مناطقها، طبيعة القوى المهددة لأمن المجتمعات المحلية، طبيعة العوامل المهددة لأمن المجتمع المحلي (أمنية واجتماعية واقتصادية).

• تتطلب شروط الأمن والاستقرار تبني مرجعية قضائية مستقلة مدنية موحدة على مستوى مناطقي (المحافظة)، وتوحيد عمل الشرطة المحلية وربط مراكزها بالمجالس المحلية، ناهيك عن ضرورة إعادة هيكلة الهيئات المعنية بالأمن المحلي وحوكمتها بالشكل الذي يضمن اتساقها مع المتطلبات الأمنية للمرحلة الراهنة والانتقالية، وكذلك مع مخرجات الحل السياسي.
اضغط هنا لتحميل الدراسة
Facebook
Twitter
Website
YouTube

جميع الحقوق محفوظة © مركز عمران للدراسات الاستراتيجية 2017