Copy
View this email in your browser
آذار 2018
الذكرى الـ42 ليوم الأرض الخالد:

لنجعلها يومًا لحماية أم الحيران
يوم 21.3.2018 وصلت قوى الأمن الإسرائيليّة إلى قرية أم الحيران وألصقت على بيوت السكّان أوامر تهجير وهدم القرية. بحسب الأوامر، سيتم هدم القرية بين تاريخيّ 15.4.2018 و- 29.4.2017. هدم القرية سيترك 350 من أهالي القرية، معظمهم من النساء والأطفال، دون سقفٍ أو مأوى، لتُقام على أنقاض قريتهم مستوطنة "حيران" لليهود فقط.
بخلاف التزامات الدولة ووعوداتها أمام المحكمة العليا، تصدر هذه الأوامر قبل الوصول إلى أي تسويةٍ عادلة وبالاتفاق مع السكّان، وقبل تأمين أي مسكنٍ ملائمٍ ومتوفّر للعائلات، وفي الأساس الاعتراف بالقرية من خلال مخطط بلدة حيران،  وفي ظلّ إبقاء أهالي أم الحيران – الذين هدمت بيوتهم مطلع 2017 والذين انتقلوا إلى حورة في تشرين ثاني 2016 – دون الحد الأدنى من الظروف المعيشيّة الملائمة. (شاهدوا: ما الذي حلّ بالعائلات التي أُجبرت على الانتقال من أم الحيران إلى حورة)
خلال الإجراءات القضائيّة، صرّح مندوبو الدولة أمام المحكمة بأن "حيران" ستكون بلدة مفتوحة لاستقبال السكّان من كل مجموعةٍ أو قوميّة. أما على أرض الواقع، فإن أنظمة الجمعيّة التعاونيّة "حيران" يمنع غير اليهود من السكن في المستوطنة. رغم أن جميع الجهات المسؤولة علمت بهذا، إلا أن الدولة تواصل في مخططها لهدم القرية.
في كانون ثاني 2017، اقتحمت قوى الأمن الإسرائيليّة القرية بهدف هدم جزء من المنازل. عند الفجر، أطلق رجال الشرطة النار باتجاه سيّارة يعقوب أبو القيعان، أحد سكّان القرية، ما أدى إلى فقدانه السيطرة على سيّارته ودهس أحد رجال الشرطة. وقد استشهد يعقوب أبو القيعان متأثرًا بجراحه بعد أن مُنعت الشرطة الطواقم الطبيّة من إسعافه. أما وزير الأمن الداخليّ، جلعاد إردان، والقائد العام للشرطة، يوناتان الشيخ، فقد اتهموا أبو القيعان بالدهس المتعمّد، وهو ما نفته الأشرطة المصوّرة للحدث جملةً وتفصيلًا. رغم جريمة القتل البشعة التي اقترفتها قوى الأمن الإسرائيليّة، ورغم أن وحدة التحقيق مع رجال الشرطة لم تنشر نتائج التحقيق بعد، ورغم أن وزير الأمن الداخليّ والقائد العام للشرطة لم يتراجعا عن أكاذيبهما بعد، تستعد إسرائيل لإرسال قوّاتها مرّة أخرى لهدم القرية كاملةً وتهجير أهلها.
مركز عدالة يناشد المجتمع المدني، بمؤسساته وأحزابه وأطره، التحرّك بشكلٍ فوريّ لإنقاذ قرية أم الحيران من الهدم والتهجير.
تبرعوا لعدالة






This email was sent to <<Email | البريد الالكتروني>>
why did I get this?    unsubscribe from this list    update subscription preferences
Adalah: The Legal Center for Arab Minority Rights in Israel · 94 Yaffa Street · PO Box 8921 · Haifa 31090 · Israel