Copy

النشرة السريّة... لا تخبروا أحدًا عنها 🧐🤫
إلاّ مَن كَانَ مِنَ المُقرّبين 😉

دائمًا ما نُسأل: "ماذا تعني ثمانية؟"

فكنّا نجيب إجابات مختلفة. منها الصدق ومنها الكذب. ويقولون أن الكذب نوعٌ من الإبداع الذي يقسّم إلى (ثمانية) أقسام. ودعوني أخبركم أننا داخل الشركة مختلفين في سبب التسمية. فيؤمن الفنانون منّا أنّ التسمية تعود إلى أن السماوات سبعة، وسماء الإبداع (ثمانية). 
وأمّا الدوافير فينا، فيحلفون أنّنا اتفقنا على اسم ثمانية بعد أن وصلنا إلى نتيجة أنّ (ثمانية) هي أول عدد مجسّم، فلأن المجسم لا يكون إلا من سطوح متراكمة، والسطح لا يكون إلا من خطوط متجاورة، والخط لا يكون إلا من نقط منتظمة، فأقل خطٍ من جزأين وأضيق سطحٍ من خطين وأصغر جسم من سطحين، فينتج من هذه أن أصغر جسم من (ثمانية) أجزاء. و(ثمانية) هي أول عدد مكعب... 
وأمّا القراء المثقفون، فيقولون إن الإغريق تقول إنّ كل الأشياء (ثمانية)! ولذا سمينا ثمانية بهذا الاسم. فبعد بحثي وسؤالي موظفي ثمانية، لم أصل لإجابة السؤال بعد. سأكمل بحثي، وآتي لكم بالحقيقة.
"لم يوجد شخص غيّر العالم وهو يعمل 40 ساعة في الأسبوع"
كتب الاقتباس أعلاه إيلون مسك في تغريدة تشرح أن ثمانية ساعات يوميًا غير كافية للعمل في شركاته. بينما اليوم تظهر ثقافة حبّ العمل والتفاخر بالعمل لساعات وساعات، يعتقد إيرن مقالة على نيويورك تايمز:
"لم يسبق أن بدأت يومي -سواءً في طابور المقهى صباحًا للحصول على قهوة، ولا في زحمة القطار، أو افتح بريدي اللامنتهي- أن توقف لوهلة، ونظرت إلى السماء فأدعو: شكرًا لله.. إنه الأحد." فالأصل أنّ الناس تردد TGIF؛ شكرًا لله إنه الجمعة، كون الجمعة نهاية الأسبوع في أميركا. لكنّه يعتقد أنّ الجيل الحالي يتظاهر بحبّ العمل، وقد يصنفونه خائنًا لهم ما أن يعبّر عن امتعاضه!
يظهر ذلك جليًا في جيل "ريادة المال والأعمال"، التي بدأت من سليكون فالي ووصلت إلى أودية الغفلة.
يقول محمد الركيان، الدكتور في ريادة الأعمال، في حديثه في بودكاست فنجان: "ريادة الأعمال، صفة اشتهرت في مجال الأعمال والشركات الكبيرة حيث أنها ترمز بشكل أساسي إلى حرية الوقت والمال. عندما يقول الشخص أنا رائد أعمال، نتوقع أنه حقّق حرية الوقت والمال بشكلٍ كامل… لكن، هذا ليس الواقع”.
هل صحافتنا حاطة مكياج؟!
  • تقول الكاتبة والصحفية الكويتية، شيخة البهاويد:"أحلم بصحافة شابة، صحافة تشبهنا، تتكلم لغتنا، بعيدة عن الإكليشيهات والمانشيتات المضحكة التقليدية المنفرة. ‏صحافة تتكلم عن تفاصيلنا، عن وجه الكويت الحقيقي بدون مكياج، صحافة مش خوافة ولا مجاملة ولا يعبون لها كروت."
  • يقول غازي القصيبي في روايته سبعة، في شخصية الصحفي: "أخترع كلمات لا توجد. وأشير إلى أساطير لا تعرف. وأكتب تعبيرات لا معنى لها. هذه الاختراعات النادرة هي التي جعلتني رئيس تحرير (النَفَس الشعري الجديد). وأوجدت لي جيوشًا من المعجبين والمريدين."
الانتحار النفسي الجماعي
في مقالتين نشرت على موقع ثمانية للدكتور همّام يحيى، يتحدث فيها عن الاكتئاب من زاويته كطبيب نفسي:
  1. هل الصلاة مما يفيد في الاكتئاب؟
  2. ما لا يفيد في الاكتئاب: الشبكات الاجتماعية والاكتئاب
كذلك قد كان الدكتور همّام ضيفًا على بودكاست فنجان في الحلقة 110.
ضيوف في فنجان
  • سنان أنطون، شاعر وروائي وأكاديمي عراقي. ولد في بغداد وعاش حياته في العراق حتى انتقل إلى أميركا عام 1991. يعمل أستاذًا مساعدًا في جامعة نيويورك.
  • آلاء بلخي، مصممة ورائدة أعمال. تتنقل بين جدة ونيويورك ودبي، وتهتم بصناعة المحتوى في مجال الأزياء والفن.
  • سلطان القاسمي، كاتب ومهتم وجامع للفن واللوحات الفنيّة، ورجل أعمال إماراتي. وقد أسس "مؤسسة بارجيل للفنون" وهي تحتوي على أكثر من 600 لوحة فنية لرسامين عرب.
Facebook
Twitter
ثمانية
Instagram
هذه الرسالة تصلك لأنك مشترك في قائمة ثمانية الأسبوعية.
الحقوق محفوظة © لشركة ثمانية للنشر والتوزيع.