دائمًا ما نُسأل: "ماذا تعني ثمانية؟"
فكنّا نجيب إجابات مختلفة. منها الصدق ومنها الكذب. ويقولون أن الكذب نوعٌ من الإبداع الذي يقسّم إلى (ثمانية) أقسام. ودعوني أخبركم أننا داخل الشركة مختلفين في سبب التسمية. فيؤمن الفنانون منّا أنّ التسمية تعود إلى أن السماوات سبعة، وسماء الإبداع (ثمانية).
وأمّا الدوافير فينا، فيحلفون أنّنا اتفقنا على اسم ثمانية بعد أن وصلنا إلى نتيجة أنّ (ثمانية) هي أول عدد مجسّم، فلأن المجسم لا يكون إلا من سطوح متراكمة، والسطح لا يكون إلا من خطوط متجاورة، والخط لا يكون إلا من نقط منتظمة، فأقل خطٍ من جزأين وأضيق سطحٍ من خطين وأصغر جسم من سطحين، فينتج من هذه أن أصغر جسم من (ثمانية) أجزاء. و(ثمانية) هي أول عدد مكعب...
وأمّا القراء المثقفون، فيقولون إن الإغريق تقول إنّ كل الأشياء (ثمانية)! ولذا سمينا ثمانية بهذا الاسم. فبعد بحثي وسؤالي موظفي ثمانية، لم أصل لإجابة السؤال بعد. سأكمل بحثي، وآتي لكم بالحقيقة.
|