تخيل أننا في العام 2071؛ دولة فتية مفعمة بالحياة تواصل انطلاقها نحو مستقبل رغد واعد. تجاوزنا مرحلة ترسيخ الجذور وتثبيت الأقدام، في أرض سخية معطاءة قصدها ويقصدها الملايين من بقاع الأرض، ليجعلوا من الإمارات وطناً لهم. إنها مائة عام من القصص الرائعة، وحكايات الكفاح التي تأسر القلوب ولا يتأتى لعقل أن يحصيها. هذا إهداء إلى أحفاد البحارة وإلى أهل هذه الأرض الطيبة، وإلى أولئك الذين انتقلوا من ضيق إلى سعة لتحتضنهم بلادنا، وإلى بناة الوطن الذين يعملون بلا كلل ولا انقطاع؛ فهي حكايات ومُثل تواكب خطوات الإمارات الواسعة نحو الغد.
القراء الأعزاء.. تقفون في العام 2021 عند علامة فارقة في تاريخنا، تستحق منا أن نعطيها حقها من الاحتفال والتأمل والاستذكار. إنه "عام الخمسين"؛ نصف قرن من تحدي الصعاب وتجاوزها، ومن استحضار الذكريات في حاضر يمجدها ومن تحويل الأحلام إلى أبراج الواقع، خلالها نشأت عائلات وتحققت مشاريع ومنجزات، في ربوع بلادنا الآمنة المطمئنة.
ترى، كيف تبدو الخمسين عاماً المقبلة؟
حينئذ، قراءنا الأعزاء، سيكون لديكم أبناء وأحفاد، يحتفلون باليوبيل البلاتيني لدولتنا، في العام 2071. فما هي القصص التي تودون أن تستحضروها؟ كيف ستصفون أعوامكم هذه؟ أو لحظتكم الراهنة ورؤيتكم للمستقبل؟ هل يمكنكم استحضار صورة واحدة تجسد ما يمثله هذا الوطن لكم؟ نريد أن نسمع منكم. نريد أن تعرف أجيالنا القادمة حكاياتكم. فهيا.. تعالوا.. لنجلس سوياً.. ونحتسي الشاي ونستمع إليك وأن تروي قصتك.
“كل يوم يظهر بناء جديد وتفتح طرق جديدة وتظهر معالم جديدة في مختلف مدن الدولة في ظاهرة نادرة لا يمكن تفسيرها إلا بأحلام تتحقق تباعاً على أرض الواقع يساندها قرارات حكيمة وقوانين نافذة تهدف الى تأمين مايشبه ثورة بناء وتعمير وتأسيس قوي لأركان هذه الدولة...“
أتعرف ذلك الإحساس عندما تبدأ جدتك في سرد ذكرياتها فتشعر وكأنك تود الجلوس والاستماع لها لساعات؟ هذا هو بالضبط ما ندعوك للقيام به، ولكن هذه المرة نريدك أن تسجل قصتها وتشاركها معنا.
يمكن أن يكون حواراً مع عمتك أو خالتك أو والدك أو عم والدتك أو خالها. إنهم الحالمون الأوائل في عائلتك وفي جعبتهم كنوز من الذكريات والنوادر عن الأيام الخوالي (وكثيراً ما تكون طريفة ومسلية). إن كنت تريد أن تعرف من أين تبدأ، فإننا نقدم لك بعض النصائح عبر دليل الحوار.
قم بتحميل دليل الحوار
أخبار ذات صلة
احتفي بذكرياتك في دولة الإمارات العربية المتحدة
احتفاءً بحكاياتكم في الإمارات، وتعريفاً للآخرين حول العالم بها، صمّمنا ملصقات "عام الخمسين" لتطبيق إنستغرام، والتي يمكنكم استخدامها الآن لتسليط الضوء على قصصكم.