يوليو 2021 

 الحالمون الأوائل

نعجز عن استيعاب ذلِك الكم من المشاعر الإيجابية التي غمرتنا ونحن نتابع حكايات الحالمين الأوائل، مهما حاولنا وصفها. والحق يقال أن قصة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة تحمل في طياتها العديد من التجارب الاستثنائية التي جمعت بين الآباء المؤسسين وشعبها ومقيميها من خلال رحلة بناء أسس هذا الوطن. وتكاد تكون كل قصة رواها حالم بمثابة انعكاس لذكرياته الشخصية عن تلك التجارب الرائعة .
 

 هذه قصص تضفي عمقًا إلى الإنجازات الهامة التي نحتفل بها كل عام، وكذلك تمثل  مرآة للقيمة التي تراها قيادة الدولة في بناء علاقات وطيدة مع أولئك الذين ساهموا في بناء وتنمية ورفاه دولة الإمارات. قد تبدو مُدن الدولة  مثل غابة خرسانية، ولكن روحها تكمن في أولئك الذين شيدوها. بدايةً من تلك البرقية مفعمة المشاعر من الوالد المؤسس الشيخ زايد رداً على رسالة مهاجر سوري، وحكاية العقد الثمين المهدىٰ من الشيخ راشد والذي احتفظت به أسرة آسيوية منذ عقود؛ تُظهر هذه الحكايات جميعاً  أن البعد الإنساني الذي ساهم في نجاح هذه البلاد يمثل جزء لا يتجزأ من تاريخها  ومن أسرار ازدهارها المستمر؛ ناهيكمْ عن تلك الوحدة الرائعة التي امتزج فيها الكل على اختلاف ثقافاتهم وتنوعهم وهم يواكبون نهضة الإمارات.
 

هل لديك أنت أو أي فرد في عائلتك وأصدقائك ذكريات مماثلة تود أن تحكيها لنا؟