نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٢٠
النشرة الشهرية من شبكة تمكين التعليم (EENET) المختصة بالتعليم الجامع
أثر تفشي وباء كوفيد-19 على 1.6 مليار متعلم ومتعلمة في مختلف أنحاء العالم مع إغلاق المدارس على نطاق واسع من البلدان، اضطر معظم المعلمين والمعلمات إلى التكيف مع بيئة التدريس عن بُعد الطارئة التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيات الرقمية، مما عزز من عدم المساواة بين المتعلمين الضعفاء والأكثر هشاشة في مجتمعاتنا.
تأثر الطلاب من الخلفيات الضعيفة والمهمشة تأثراً خاصاً بالفعل، بمن فيهم الأطفال والشباب من الأسر ذات الدخل المنخفض، والمهاجرون واللاجئين والأقليات العرقية وخلفيات السكان الأصليين، وأولئك الذين لديهم احتياجات تعليمية خاصة وايضاً المتعلمون ذوي الإعاقة. حرمت هذه المجموعات من فرص التعلم في البيئات التعليمية المادية (مثل المدرسة)، وايضاً حرموا من الدعم الاجتماعي والعاطفي المتاح في المدارس والخدمات الإضافية مثل الوجبات المدرسية. فقد كان من الضروري تكييف العمليات التعليمية في مختلف أنحاء العالم مع سياسة الإستيعاب، كما كشف التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ عن المزيد من الفوارق التكنولوجية والرقمية التي تضرب الأسر الأكثر حرماناً.
انتجت شبكة تميكن التعليم EENET ملصق بعنوان التعلم المنزلي الجامع الذي يحتوي على رسوم توضيحية ممتعة وملونة وكذلك رسائل قصيرة تذكرنا بالطرق العديدة والمختلفة والقيمة التي يمكن من خلالها ان يتعلم الأطفال والشباب والفتيات في المنزل وكذلك في المجتمع في الأوقات التي تبدو فيها الفجوة الرقمية كبيرة بين المتعلمين.
نشجع الجميع على التواصل ومشاركتنا الموارد التعليمية والأدوات حول التعليم الجامع من سياقاتكم المختلفة. للتواصل: arabic@eenet.org.uk
|