45 عامًا على يوم الأرض، النضال الفلسطيني للحفاظ على الأراضي مستمر
 
أعلن الفلسطينيون في إسرائيل يوم 30 آذار 1976 إضرابًا عامًا، وانطلقت الاحتجاجات والمظاهرات في كل البلدات العربية من الجليل إلى النقب، ضد مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي. وخلال المظاهرات الحاشدة، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب عشرات برصاص الجيش الإسرائيلي والشرطة، وعرفت هذه الأحداث باسم يوم الأرض، الذي يحيي الفلسطينيون ذكراه سنويًا كرمز للنضال المستمر ضد سياسة مصادرة وسلب الأراضي وتهجير السكان، من قبل الحكومة الإسرائيلية، التي لا تزال مستمرة حتى اليوم.
 

 
 واليوم، بعد 45 عامًا من احتجاجات يوم الأرض، لا تزال إسرائيل تعمل على سلب ومصادرة أراضي فلسطينية لتوسيع مدن يهودية، لا سيما في منطقة النقب.

في أيار 2019، قدمت الدولة عشرات الدعاوى القضائية تطلب فيها طرد نحو 500 من سكان قرية راس جرابة مسلوبة الاعتراف في النقب، وتهجيرهم من أرضهم التي ورثوها عن ابائهم وأجدادهم جيلًا بعد جيل، من اجل توسيع مدينة ديمونا القريبة منها. وتخطط الدولة لهدم منازلهم وتهجيرهم لاحدى البلدات المخصصة للفلسطينيين البدو في النقب.

لإسرائيل تاريخ حافل بانتهاج سياسة الفصل العنصري في مجل السكن والتخطيط، وتم مؤخرًا ترسيخ هذه السياسة في القانون الإسرائيلي من خلال بند 7 لقانون الأساس: إسرائيل -الدولة القومية للشعب اليهودي والذي يعطي الاستيطان اليهودي قيمة دستورية.

مؤخرًا، بدأت المعركة القضائية للحفاظ على أراضي سكان قرية راس جرابة، ويمثل مركز عدالة 127 من السكان وعائلاتهم في قضايا التهجير المرفوعة ضدهم، ومن المقرر أن تبدأ الإجراءات خلال شهر من اليوم، وتحديدًا يوم 27 نيسان 2021.

يجب إلغاء الخطة الإسرائيلية لاقتلاع وتهجير سكان راس جرابة من أرضهم.

يمكنكم/ن المساهمة في إلغاء الخطة من خلال دعم عمل مركز عدالة للدفاع عن حق الفلسطينيين في الأرض والمسكن.